أثر التكنولوجيا على الأطفال
بينت
العديد من الدراسات بأن للتكنولوجيا آثار
إيجابية وأخرى سلبية من حيث قدرة الأطفال على التفكير. فهي لا
تؤثر على تفكيرهم فقط بل تؤثر أيضاً على نمو
أدمغتهم وتطورها، حيث أثبت الكاتب
التكنولوجي نيكولاس كار أن قدرة القراءة تساعد على رفع مستوى التركيز
والخيال في الدماغ. وفي المقابل قدرة
التكنولوجيا على تحفيز الدماغ وتفحص
المعلومات وتخزينها بسرعة وكفاءة عاليتين. إن نوعية التكنولوجيا التي تقدم للأطفال
خاصةً في السنوات الأولى من حياتهم، وطريقة
تقديمها لهم هي ما تجعلها ضارة أو نافعة لعملية تطور التفكير لديهم.
لقد ربط العلماء تقلبات المزاج والسلوكيات الخطيرة لدى الأطفال بالاستخدام المفرط للتكنولوجيا كما ربطوا تنمية المهارات المعرفية والاجتماعية بالاستخدام المعتدل للتكنولوجيا ، وقد نشرت الكثير من الأبحاث والدراسات التي تبين الآثار الإيجابية والسلبية للتكنولوجيا في هذا المجال، ومنها:
لقد ربط العلماء تقلبات المزاج والسلوكيات الخطيرة لدى الأطفال بالاستخدام المفرط للتكنولوجيا كما ربطوا تنمية المهارات المعرفية والاجتماعية بالاستخدام المعتدل للتكنولوجيا ، وقد نشرت الكثير من الأبحاث والدراسات التي تبين الآثار الإيجابية والسلبية للتكنولوجيا في هذا المجال، ومنها:
· الدراسة التي نشرت في أرشيف طب الأطفال واليافعين في 2010
أفادت بأن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا قد نجم
عنه تكسير الروابط العاطفية وفي خلق حلقة فارغة بين الآباء وأطفالهم، بينما
حافظ الاستخدام المعتدل لها على هذه الروابط العائلية.
· الدراسة التي نشرت في جامعة كوين في كندا
أفادت
بأن المتطوعون الذين استخدام التكنولوجيا من بين 3 إلى 4 ساعات في اليوم كانوا
أكثر عرضة بنسبة 50% للوقوع في سلوكيات خطيرة كالتدخين أو تعاطي المخدرات.
· الدراسة من وجهة نظر إيجابية
أفادت بعض الأبحاث بأن مواقع التواصل
الاجتماعي وألعاب الفيديو تساعد في تنمية أنواع محددة من المهارات.
إن الأطفال الذين يفرطون في استخدام التكنولوجيا وألعاب الفيديو التي تقدم المشاهد العنيفة هم أكثر عرضة وتأثيرا. بحيث تتسبب في رفع معدل الأدرينالين ومستويات التوتر لديهم، وكل ذلك ناجم عن عدم قدرتهم على تمييز حقيقة ما يشاهدونه، حيث تبين أن الأطفال الذين يشاهدون الكثير منالعنف عبر وسائل التكنولوجيا المختلفة يتعرضون لارتفاع في معدل دقات القلب بالإضافة إلى مستوياتالتوتر العالي للنظام الحسي.