هرمون الأوكسيتوسين أو هرمون الحب

هرمون  الأوكسيتوسين  أو هرمون الحب

 

ماذا تعرف عن «هرمون الحب» ، وما أهم وظائفه؟

هل سمعت من قبل عن هرمون  يُدعى “هرمون الحب”؟ في هذه المقالة سنتحدث عن هرمون الأوكسيتوسين ، ويسمى أيضا هرمون الحب ، يؤثر  هذا الأخير على السلوك الاجتماعي للرجال والنساء بشكل مختلف.   ففي الرجال ، فإنه يحسن القدرة على تحديد التنافس، حيث يكون الرجال  أكثر ديناميكية في المنافسة بهدف تحسين وضعهم الاجتماعي. بينما في النساء، فإنه يحسن القدرة على تحديد القرب و ميل الإناث لسلوك المجتمع والأسرة .

وراء علاقة ما سواء كانت علاقة الأم بطفلها أو علاقة بين الزوجين أو الأقارب ، هناك  هرمون  وراء ذلك، ينتج عن الجسم بشكل طبيعي ، هو هرمون  الأوكسيتوسين الذي يتم إنتاجه في المخ على مستوى ما تحت المهاد ، ويتم تنشيطه أيضًا أثناء الولادة ، والرضاعة الطبيعية لدى النساء والعلاقات الجنسية.

 وقد أبرزت الأبحاث الحديثة الدور المحتمل للأوكسيتوسين في تعزيز التعاطف والثقة والروابط الاجتماعية والإيثار.حيث جرب باحثون أمريكيون في جامعة ديوك إعطاء عقار الأوكسيتوسين لمجموعة من الرجال وكانت النتائج كما يلي:

· تشعر أنك أكثر اتصالًا بالآخرين

وفقا للنتائج ، أفاد أولئك الذين تلقوا الأوكسيتوسين أن لديهم شعور أكثر تطورا من مشاعرهم ، مما يعطيها معنى أقوى.و  لقد أبلغوا عن شعورهم بأنهم أكثر صلة بالآخرين، وأن الحياة كلها متصلة ، وأن هناك مستوى أعلى من الحب والروابط الاجتماعية  التي تربط جميع البشر.

بعد جلسة تأمل،  أكدوا   أنهم عانوا من مشاعر أكثر إيجابية أثناء التأم ، بما في ذلك الخوف والامتنان والأمل والإلهام والاهتمام والحب والصفاء.

· آثار الأوكسيتوسين ليست هي نفسها في جميع الأفراد

في نهاية هذه التجربة ، وجد الباحثون أن الأوكسيتوسين لم يتصرف على قدم المساواة في جميع الأفراد.  فقد كان تأثيره  أقوى على الأشخاص الذين قاموا بتعديل جين CD38 ، الجين الذي ينظم إطلاق الأوكسيتوسين في الدماغ.